العمل في الشرق الأوسط

العمل في الشرق الأوسط
العمل في الشرق الأوسط

العمل في الشرق الأوسط ينقسم إلى عدة أساليب، فهناك كثير من العمال يفضلون العمل في شركات كبيرة بسبب اعتقادهم أن العمل في الشركات الكبيرة يضمن لهم الحصول على مزايا ورواتب مجزية تغطي احتياجاتهم.

وهناك البعض الآخر يفضل العمل في الشركات الصغيرة الناشئة ، وكثير من الناس يفضلون العمل في الوظائف الحكومية بحيث يكون لهم عدة مزايا عن الوظائف الأخرى.

ويفضل البعض الآخر العمل الحر حيث أن أكبر مزاياه الحرية التي يتلقاها صاحب العمل وعدم الارتباط بمكان ما أو عدد ساعات محددة للعمل.

ولكن هذا النوع من العمل ما زال قليل بالنسبة لسوق العمل في الشرق الأوسط بسبب اعتقاد الناس أن الوظائف الثابتة تضمن لهم الأموال الثابتة .

كما يوجد الكثير من قطاعات العمل المتوفرة في سوق العمل في الشرق الأوسط التي سنوضحها في هذا المقال .

مقالات تهمك : أفضل شركة سيو بالسعودية

قطاعات سوق العمل في الشرق الأوسط

القطاع الطبي

يعتبر القطاع الطبي من أكثر قطاعات العمل في الشرق الأوسط  التي يوجد بها عمال ، حيث أنه منذ بداية الخليقة يحتاج الإنسان إلى الطب.

لذلك أينما وجد الإنسان وجد الطب بسبب احتياج الإنسان الدائم له عندما يمرض أو يصيبه مكروه .

وكثيرًا ما نرى اتجاه الطلاب في الشرق الأوسط لدراسة الطب في الجامعات والدخول في سوق العمل الطبي .

وفي الوقت الحالي يقوم الكثير من رجال الأعمال والمسؤولين بالاستثمار في المجال الطبي وهو ما أدى إلى نهوض الطب .

مما يعيد عليهم بالأموال الناتجة من العيادات والمستشفيات والأماكن الطبية ، مما أدى إلى تحقيق المكاسب لهم .

التدريس

مهنة التدريس تعتبر أكثر المهن طلبًا في سوق العمل في الشرق الأوسط بل في العالم كله أيضًا .

وتعتبر هذه المهنة آمنة جدًا نظرًا لصعوبة استغناء أي دولة أو حكومة ما في العالم كله عن مهنة التدريس والتعليم.

فيوجد في كل دولة وزارة مخصصة للاهتمام بشئون التعليم وتطويره من خلال الإمكانيات التي توفرها تلك الدولة.

بل ويوجد الكثير من المستثمرين الذين يستثمرون في هذا المجال لتعليم الأجيال القادمة وجعلها قادرة على النهوض بالمجتمع .

ومع التطور الذي يشهده عصرنا الحالي وقدوم الإنترنت زاد تطور الذكاء الاصطناعي أصبح التعليم في منزلة أهم من السابق .

كما أصبح التعليم عن بعد ذو شهرة واسعة جدًا وكثير من الناس يلجئون إليه لسهولته وقلة الوقت المستنفذ فيه .

لذلك هناك الكثير من الخريجين يبحثون عن فرص لدخول سوق العمل في الشرق الأوسط من خلال بوابه التدريس .

فهناك الكثير من الكليات التي تدرس لطلابها أساسيات التدريس والمواد الذين اختصوا بها ودبلومات تربوية للتمكن من تحقيق هدفهم والدخول في مسار التدريس .

التدريب

تعتبر التدريب مهنة مثل كل المهن ولكن مهنة التدريب هي من الأساسيات التي يتجه إليها الجميع في عصرنا الحالي .

فالعمل في المجال الإداري يحتاج إلى تدريب والعمل في المجال التكنولوجي يحتاج إلى تدريب، وكذلك في مجالات اللغة ودورات الأطفال تحتاج إلى تدريب شديد حتى المجال التدريبي يحتاج إلى تدريب .

وكثير ما نرى في الوقت الحالي اتجاه الناس إلى تأسيس مراكز تدريبية للشباب والأطفال للتدريب على المهارات الاجتماعية والعلوم الأساسية.

كما يقوم البعض بتأسيس مراكز تدريب في المجال اللغوي وخصوصًا مع احتياج سوق العمل في الشرق الأوسط إلى هذا المجال.

ولكن من أهم المجالات التي تحتاج إلى التدريب هو المجال الإداري بسبب أهميته البالغة في القطاعات الحكومية أو الخاصة .

والتدريب في المجال التكنولوجي أمر لا غنى عنه نظرًا للتطور التكنولوجي السريع الذي يشهده العالم حاليًا.

وخصوصًا في مسار البرمجيات الذي يتطور يومًا بعد يومًا ويتجه العالم كله إلى الاعتماد على الآلات في الأعمال اليدوية .

العمل الحر

يتجه كثير من الناس في الوقت الحالي إلى العمل الحر نظرًا لما فيه من مميزات أولها عدم التقيد بمكان ما أو وقت وفترة عمل .

ومن أمثلة الأعمال التي يتقاطع معها العمل الحر التصميم الجرافيكي وبرمجة المواقع والتطبيقات والترجمة .

وغالبًا يكون العمل الحر مجرد وسيلة لزيادة الربح والرفع من المستوى المعيشي للعاملين في هذا المجال .

ولكنه في بعض الاحيان وبالنسبة لبعض الأشخاص هو المصدر الأساسي للدخل وعند التفرغ له يحقق الكثير من الأموال .

التجارة الإلكترونية

تعتبر التجارة الإلكترونية من أكثر المجالات التي تشهد تزايد بشكل كبير ومستمر في وقتنا المعاصر لعدة أسباب.

من هذه الأسباب هو التقدم التكنولوجي الذي يشهده العالم وانتشار الإنترنت ، كما أن أحد هذه الأسباب هي السياسات التي وضعتها الحكومات وسياسة العولمة في التجارة وتقارب الأسواق.

مما جعل العالم منفتح على بعضه ونشطت الحركة التجارية والبيع الإلكتروني لوجود منصات تجارية عديدة مثل OLX وSouq ،

كما يمكن استخدام منصات التواصل الاجتماعي للتجارة والبيع مثل تويتر وفيسبوك وانستغرام .

ويوجد في المتاجر الإلكترونية جميع الأشياء والمنتجات الممكن بيعها وشرائها مثل الملابس والأحذية والاكسسوارات و غيرها .

التسويق

مجال التسويق عبر الإنترنت زادت شهرته خاصة مع ظهور المتاجر والمواقع الإلكترونية.

فأي شركة في هذا الوقت تسعى إلى التسويق لها عن طريق استخدام شبكات الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي .

وكذلك أصحاب المشاريع يتجهون إلى وسائل تسويقية للتسويق لمشروعهم وزيادة نسبة الأرباح العائدة منه .

ومع شهرة هذا المجال أصبح الكثير من الناس يتجهون للعمل في هذا المجال نظرًا للأرباح العائدة من ورائه .

وهذا المجال من المجالات التي ستصبح بالغة الأهمية ليس فقط لسوق العمل في الشرق الأوسط بل في العالم كله .

العقارات

يشهد سوق العمل في الشرق الأوسط زيادة هائلة في العاملين في قطاع العقارات نظرًا للزيادة السكانية التي تلاحق العالم العربي والحاجة المستمرة لمطوري العقارات.

كما يوجد الكثير من رجال الأعمال الذين يستثمرون في هذا المجال نظرًا لما فيه من نسبة مرتفعة من الأرباح العائدة عليهم من وراء تلك الاستثمارات ،

وهذا من الأسباب التي تجعل الناس في العالم العربي يلتحقون بالوظائف الخاصة بالعمل العقاري .

الخدمات المدنية

تحتاج الحكومات في العالم العربي إلى موظفين للعمل في الوظائف الحكومية والخدمات المدنية التي تخدم مصالح السكان .

وذلك بالرغم من التقدم الذي يشهده عالمنا العربي والاتجاه إلى تحويل العمليات إلى شكل إلكتروني لسهولة التعامل معها .

البنوك

من العمل في الشرق الأوسط  تعتبر البنوك هي الأساس الذي يبنى عليه اقتصاد الدول، لذلك لا تخلو أي دولة في العالم من الحاجة لموظفين للعمل في البنوك .

ويتطلب هذا العمل مهاره عالية في التعامل مع الأرقام والتخصصات المالية والحسابية لخدمة العملاء والاقتصاد الدولي .

كما يوجد الكثير من الوظائف التي من الممكن الالتحاق بها لو أردت الدخول في سوق العمل في الشرق الأوسط مثل شركات الطيران ومراكز الاتصال وغيرها من الوظائف التي تحقق لك الكثير من الأرباح ولكن يشترط أن تتقن المجال الذي تود الانتماء له.

أفضل قطاعات العمل في الشرق الأوسط

على الصعيد العالمي ، وفقًا لمسح أجراه المنتدى الاقتصادي العالمي لأصحاب العمل ، بدأ الطلب على المهارات الأساسية اليدوية والبدنية والمعرفية في الانخفاض. بدلاً من ذلك ، أصبحت المعرفة والكفاءة الرقمية شرطًا أساسيًا لجزء متزايد من القوة العاملة ، وبالتالي فإن الحاجة إلى مهارات معرفية ذات مستوى أعلى بدأت في الازدياد. ستشهد المهارات المتعلقة بالتفكير التحليلي والنقدي والتعلم الفعال وحل المشكلات المعقدة والإبداع نموًا أعلى بحلول عام 2025.

تشير الدراسات إلى أنه بحلول عام 2025 من المتوقع أن تحل الروبوتات الصناعية محل ما يصل إلى مليوني عامل ، في حين أن الحاجة إلى البرمجة المتقدمة ومهارات تكنولوجيا المعلومات يمكن أن تنمو بنسبة تصل إلى 90٪ بين عامي 2016 و 2030.

سيزداد حجم العمل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمقدار 127 مليونًا في السنوات العشر القادمة ، حيث من المتوقع أن ينمو الجزء القابل للتوظيف من الشباب بشكل كبير. لذلك ، تتعرض الحكومات في المنطقة لضغوط شديدة لخلق فرص عمل كافية لامتصاص تدفق هذا “التضخم الشبابي”.

علاوة على ذلك ، هناك فجوة حادة في المهارات الرقمية ، حيث شكلت المواهب الرقمية 1.7٪ فقط من القوى العاملة في عام 2017 ، كما هو موضح في ثلاثة تقارير جمعتها عرب نت. وفقًا لرجال الأعمال الذين شملهم الاستطلاع في الكويت والمملكة العربية السعودية ولبنان ، من الواضح أن المهارات المتعلقة بالأجهزة وتكنولوجيا المعلومات والتطوير / الترميز وتصميم المنتجات والبيانات والتحليلات كانت مفقودة.

مهارات العمل في الشرق الأوسط

ومع ذلك ، فإن الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يمثلون أيضًا فرصة ليكونوا مواطنين في مجال التكنولوجيا ، حيث من الممكن تعليم وتدريب وتحسين كفاءة ومهارات هذه القوى الشابة لتمكينها من الاندماج في الاقتصاد الرقمي بسهولة.

وينعكس ذلك في الرغبة الكبيرة لدى الشباب العربي في دخول عالم ريادة الأعمال. كشفت بيانات عام 2015/2016 أن ما يقرب من 75٪ من الأشخاص ينظرون إلى ريادة الأعمال على أنها اختيار مهني جيد ، مع نتائج متساوية نسبيًا عبر البلدان التي شملها الاستطلاع.

من ناحية أخرى ، هناك تباين ملحوظ في اتجاه الشباب العربي لبدء العمل في الشرق الأوسط ، حيث أظهر استطلاع أُجري في عام 2020 أن 55٪ من الشباب في دول # مجلس التعاون الخليجي يعتزمون بدء أعمالهم التجارية الخاصة في المنطقة. في السنوات الخمس المقبلة ، تليها 44٪ في شمال إفريقيا ، تراجعت النسبة بشكل حاد إلى 22٪ في بلاد الشام.

يرتبط هذا التوزيع غير المتكافئ بالاختلافات الجوهرية في الظروف الاقتصادية والتوقعات في بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. مع الثروة النفطية والمناخ السياسي المستقر ، استثمرت دول مجلس التعاون الخليجي بكثافة في تحديث البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال استراتيجيات التحول الوطني الشاملة التي تعطي الأولوية للرقمنة والتقنيات المبتكرة.

تعليقات (0)

إغلاق
error: المحتوي محمي من النسخ...
whatsapp