ما هو الواقع المختلط؟
بعبارات بسيطة الواقع المختلط المعروف أيضًا باسم الواقع الهجين هو مزيج من البيئات الحقيقية والافتراضية لإنشاء تصورات جديدة حيث تتعايش الكائنات الواقعية والأشخاص والأجهزة والمخلوقات والمناظر الطبيعية وتتفاعل مع العالم الرقمي. على عكس الواقع الافتراضي يتيح الواقع المختلط للمستخدمين التنقل بسلاسة عبر العالمين الافتراضي والواقعي في نفس الوقت. يتم تثبيت العناصر الافتراضية على بيئة العالم الحقيقي، مما يجعل التفاعلات مع هذه الكائنات أو المخلوقات تبدو حقيقية.
تطبيقات الواقع المختلط
بعد أن وضحنا ما هو الواقع المختلط؟ وهي تعد تقنية الواقع المختلط من التقنيات الحديثة التي لا تزال قيد التطوير ، ولكنها تشتمل على بعض التطبيقات ، من بينها:
- يسمح للمفتشين في عمليات التصنيع بعرض البيانات في الوقت الفعلي حول مكونات ميكانيكية محددة أثناء جولات التفتيش ويمكنه إرسال معلومات أداء المكونات باستخدام تقنية الاتصال قريب المدى (NFC).
- السماح لمهندسي المركبات الفضائية بمشاهدة النماذج الرقمية واسعة النطاق لمركبة جديدة على المريخ والتفاعل معها لتحديد مشكلات التصميم المحتملة ، مما يقلل من وقت التطوير الإجمالي والتكلفة.
- السماح لمشرفي البناء بتوجيه العمال إلى الوظيفة التي يجب إكمالها على سبيل المثال يمكن للمشرف إسقاط دبوس افتراضي للإشارة إلى وجود خلل في قطعة معينة من المعدات ، وسيتم بعد ذلك تنبيه العمال لتشخيص الخطأ الذي يحتاج إلى الإصلاح باستخدام نظارات الواقع الافتراضي متعددة الاستخدامات.
- يستخدم مصنعو الطائرات تقنيات الواقع المعزز كطريقة فعالة من حيث التكلفة لتدريب فنيي الإصلاح. بدلاً من استخدام محرك طائرة حقيقي في التدريب ، يمكن للفنيين الذين يرتدون سماعات رأس خاصة عرض صورة ثلاثية الأبعاد للمحرك واستخدام أوامر واجهة المستخدم للتفاعل معه والتحكم فيه.
- السماح للأطباء برؤية الأوعية الدموية والعظام تحت جلد المريض أثناء العمليات الجراحية باستخدام تقنيات الواقع المعزز التي تعتمد على الأشعة السينية بالرنين المغناطيسي.
- تعزيز التكنولوجيا في العملية التعليمية وجعلها أكثر متعة وتفاعلية من خلال المحاكاة ثلاثية الأبعاد والإسقاطات الافتراضية ، بالإضافة إلى تسهيل العمل عن بعد أو التعليم من خلال تطبيقات الترجمة التي يمكنها ترجمة اللغة في الوقت الفعلي في مكالمات الفيديو أو الصوت عبر الإنترنت.
أنواع الواقع
ما هو الواقع المختلط؟ يغطي هذا الطيف ، هو تغطية جميع الأنواع الممكنة من الكائنات الحقيقية والافتراضية. بدءًا من البيئة الطبيعية الخالية من أي شيء متعلق بالحاسوب ، إلى البيئات الافتراضية التي تعتمد في الأصل على ما يفعله الكمبيوتر. سنستعرض الأنواع المختلفة لتقنيات الواقع التي يتكون منها هذا الطيف: واقع مختلط اجمع بين العالم الحقيقي والعناصر الرقمية حيث تتفاعل وتتحكم في العناصر المادية والافتراضية باستخدام تقنيات تولد الخيال والشعور. يسمح لك برؤية العالم من حولك والانغماس فيه حتى إذا كنت تتفاعل مع بيئة افتراضية باستخدام يديك كل ذلك دون إزالة سماعات الرأس ويمنحك القدرة على امتلاك ساق واحدة أو يد واحدة في العالم الحقيقي و الآخر في مكان خيالي، يمنحك تجربة يمكن أن تغير طريقة لعبك أو عملك كل يوم. بيئة حقيقية وتسمى أيضًا البيئة الطبيعية وتشير إلى العالم الطبيعي الذي نعيش فيه كل يوم. تحيط هذه البيئة بشكل طبيعي بالكائنات الحية وغير الحية على الأرض. لذلك فإن معظم البيئات الافتراضية هي انعكاسات لبيئات حقيقية وتمثيلات افتراضية لعناصر البيئة الحقيقية مثل الأشخاص والحدائق الطبيعية التي تسمح بمستويات أعمق من الخيال في العوالم الافتراضية. الواقع المعزز يحافظ الواقع المعزز على الواقع الحقيقي كأساس له ، ولكنه يزيده بالتفاصيل أو الأشياء الرقمية التي يمكنك التفاعل معها ، وتطبيق طبقة جديدة من الإدراك وإثراء واقعك أو بيئتك الحقيقية. الواقع الافتراضي المعزز إنها البيئة التي تدمج الأشياء الحقيقية في البيئات الافتراضية التي يتم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر. يمكن القول أنه عكس الواقع المعزز حيث تكون البيئة افتراضية ولكنها تحتوي على عناصر حقيقية. وخير مثال على ذلك هو سيناريو إعادة عرض المطبخ ، باستخدام تقنية المحاكاة الافتراضية المعززة ، يمكن للمالك تخيل الأدوات الافتراضية والتفاعل معها ونقلها إلى أماكن مختلفة في تمثيل رقمي للحصول على المطبخ الأنسب. الواقع الافتراضي إنها الأكثر حكمة من بين هذه التقنيات التي توفر للمستخدمين أعلى مستويات الخيال والخيال الكامل. يتميز هذا المستوى العميق من الخيال عن الأنواع الأخرى من تقنيات الواقع. وتجربة الخيال الكامل في الواقع الافتراضي يتطلب من الشخص استخدام كل حواسه. إنه يخدع الحواس للاعتقاد بأنهم في بيئة مختلفة أو في عالم بعيد عن العالم الحقيقي. وباستخدام شاشة HMD للرأس أو سماعات الرأس حيث يصل إلى نقطة يقبل فيها الدماغ البيئة الافتراضية كبيئة حقيقية ، ويعيش الشخص في عالم خيالي تم إنشاؤه بواسطة الكمبيوتر ، حيث يمكنه التحكم في الأشياء ونقلها باستخدام أدوات اللمس المرتبطة بوحدة تحكم أو كمبيوتر خاص. ما هو الواقع المختلط؟ وما هي استخداماته هذا ما عرضناه في هذا المقال ولتتعرف أكثر عن تطبيقات الواقع المختلط وطلب تصميم تطبيقات خاصة بك لا تتردد في التواصل مع مؤسسة أوامر الشبكة لتقنية المعلومات.
