تفاصيل الأزمة الإقتصادية العالمية و جائحة كورونا، أزمة لم يشهدها العالم من قبل !
كورونا تغلق الأسواق والمدارس والنوادى والشركات ، تقريبا تغلق 99% من النشاطات …
الاقتصاد على حافة الحفرة ؛ فهل يسقط ؟ أم تستطيع الدول إيجاد حل منقذ ؟
قلق مستمر للشركات والأنشطة وأيضا العملاء …
من سيكون الفاصل بين الأزمة الإقتصادية العالمية و جائحة كورونا ؟ هل ستتمكن من القضاء على اقتصاد البلاد بالفعل ؟
بالبحث في المراحل التي مر بها الاقتصاد العالمي في ظل الأزمة وجدنا أنه ظهر مفهوم جديد للاقتصاد يعرف بالاقتصاد الرقمي يقوم على وجود الانترنت .
فماذا فعلت المؤسسات والشركات لتواكب التغيرات الجديدة الحادثة ولمنع الاقتصاد التقليدي من السقوط ؟ ما الاتجاه الذي توجهت له الشركات التي استطاعت الاستمرار ؟ ما هي خطتهم البديلة ؟
بدأت الشركات بأهم مفهوم تسويقي وهو سلوك العملاء عندما حلت الأزمة …
اقرأ أيضا: كيف تغيرت إتجاهات العالم الالكتروني ما بعد فيروس كورونا
ماذا فعلوا ؟ أين تواجدوا ؟ كيف يمكن التواصل معهم ؟ لأن العميل هو مقياس نجاح أي عملية تسويقية سواء كانت خلال أزمة أو في وضع طبيعي .
هذا المقال مقدم لكم من شركة أوامر الشبكة لتقنية المعلومات للرد على الأسئلة السابقة ومساعدتكم في التفكير في خطة بديلة تصلح للتأقلم مع أي أزمة وشرح تفاصيل الأزمة الإقتصادية العالمية و جائحة كورونا.
سلوك مختلف للعملاء
كان من أول ما تأثر بـ تفاصيل الأزمة الإقتصادية العالمية و جائحة كورونا اختلف سلوك العملاء من حيث أماكن تواجدهم والطريقة التي اتبعوها للشراء والدفع والقنوات والمنتجات التي بدأوا بمتابعتها:
- أماكن تواجدهم : أزمة كورونا أدت الى غلق الأسواق والحد من الارتجال ؛ فأصبح المكان الوحيد لتواجد العملاء هو الانترنت حيث يقضون عليه معظم الوقت متابعين للأخبار ولمن اختار أن يتواجد معهم رغم الاختفاء الحادث من حولهم.
- القنوات الإعلانية التي تابعوها : بدأ العملاء بمتابعة القنوات الرقمية مثل مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية والمحتوى المقدم من خلالهم وخاصة الفيديوهات ، كما بحثوا عن العلامات التجارية التي وفرت احتياجهم في هٰذا الوقت الصعب .
- الطريقة الشرائية الجديدة : بدأ العملاء بالبحث عن طرق جديدة للشراء مثل تصفح المتاجر الإلكترونية والتطبيقات والشراء من خلالها من المنزل ؛ لأنها توفر أيضا الدفع عن طريق الفيزا مما يحد من التلامس وتوصل الطلب إلى باب منزلهم دون الحاجة للخروج وترك فرصة للإصابة بالفيروس .
بحث العملاء عن طرق التسوق التي تمكنهم من تلبية احتياجاتهم وتمكنهم من التكيف مع الوضع الحالي حيث ضرورة التباعد الاجتماعي وعدم ممارسة الحياة الطبيعية .
تفاصيل الأزمة الإقتصادية العالمية و جائحة كورونا
تفاصيل الأزمة الإقتصادية العالمية و جائحة كورونا تتمثل في اتجاه اقتصادي جديد ! لم يشهد الإقبال عليه بهذا الشكل قبل الجائحة .
أجبرت الشركات على البحث عن طرق جديد للتسويق بحيث تستمر العملية التسويقية وللحد من الخسائر التي يمكن أن تسببها الأزمة وللسيطرة على شعور القلق المسيطر ؛ فاتجهت ل :
- وضع خطط تسويقية تخدم التسويق عبر الانترنت حيث تواجد العملاء .
- بدأت بالاهتمام بالقنوات الرقمية الخاصة بها .
- استخدمت تلك القنوات الرقمية للإعلان عن المنتجات والخدمات مثل (فيس بوك – انستجرام – تويتر – سناب شات – المواقع الالكترونية – المتاجر – التطبيقات ) .
- بدأت بتغيير خطط التسعير لتلائم الفترة الحالية .
- ركزت الجهود على التواصل الدائم مع العملاء ودعمهم نفسيا ومحاولة تقديم كل ما يبحثون عنهم .
- وفرت خدمات الدفع الالكتروني عن طريق الفيزا .
- وفرت خدمات توصيل للمنازل .
- اهتمت بخدمات ما بعد البيع الاستبدال والاسترجاع .
هٰذه الجهود من الشركات والعلامات التجارية توفر احتياجات العميل ، كما أنها أضافت معنى جديد للاقتصاد فيما يعرف بالاقتصاد الرقمي تواجه به كافة تفاصيل الأزمة الاقتصادية العالمية و جائحة كورونا .
أهمية التسويق الالكتروني والانتقال للاقتصاد الرقمي
- التسويق الإلكتروني هو طريقة حيوية ومرنة لعرض نشاطك التجاري و الوعي بالعلامة التجارية الخاصة بك .
- التسويق الالكتروني يشمل طرق أسهل و أكثر للاعلانات بتكاليف مخفضة عن التسويق التقليدي .
- التسويق الالكتروني يمكن من خلاله منافسة أكبر العلامات التجارية .
- التسويق الالكتروني يحافظ على العملاء الحاليين وفرصة لاكتساب عملاء جدد .
- التسويق الالكتروني يعرض كل المنتجات والخدمات من خلال التطبيقات و المواقع والمتاجر .
- الإعلان الإلكتروني شريحة مستهدفة أكبر .
- الإعلان الإلكتروني يمكن فيه التعديل المستمر حتى تصل إلى أفضل النتائج .
- التسويق الالكتروني يمكن من خلاله الوصول لأسواق جديدة .
التسويق الالكتروني هو خطوة الانتقال للاقتصاد الرقمي الذي يشارك فيه كبار العلامات التجارية والذي أنقذ العالم من تفاصيل الأزمة الإقتصادية العالمية و جائحة كورونا .
شركة أوامر الشبكة لتقنية المعلومات
أسست شركة أوامر الشبكة منذ 17 عام ، وكانت من أولى الشركات التي توجهت لاستخدام التسويق الالكتروني لعرض خدماتها وتسهيل طرق جديدة للعملاء ، كما أنها وفرت خدمات التسويق الالكتروني من ضمن منتجاتها ، وقدمت المعلومات اللازمة لكيفية التعامل معه والانتقال له وتحقيق أفضل النتائج من خلاله ، تقدم :
- تصميم مواقع إلكترونية .
- تصميم التطبيقات للهواتف الجوالة .
- تصميم المتاجر الالكترونية .
- تصميم فيديوهات اعلانية ( موشن جرافيك ) .
- إنشاء حسابات على السوشيال ميديا .
- وضع استراتيجية تسويقية .
- تنفيذ وادارة الحملات الاعلانية الالكترونية على ( جوجل – فيس بوك – انستجرام – تويتر – لينكد إن – سناب شات ).
- اقتصاد السعودية
يوجد اقتصاد السعودية في المراكز العشرين الأولى من الاقتصاد العالمي ؛ ولذٰلك عندما حلت تفاصيل الأزمة الإقتصادية العالمية و جائحة كورونا كانت من أسرع الدول في التحول للتسويق الالكتروني للانتقال الى الاقتصاد الرقمي ومحافظتها على مركزها الاقتصادي .
اقرأ أيضا: كيف يمكن لشركات التقنيات التعامل مع التكنولوجيا في ظل جائحة كورونا
الملخص
كورونا يحرك العالم كله للبحث عن خطط بديلة للمحافظة على الاقتصاد ، ويسرع من الانتقال للتسويق الالكتروني . الانتقال للطرق المرنة للتسويق هو ضمان للانشطة التجارية وهو الخطة البديلة الأقوى للمحافظة على الاقتصاد العالمي من السقوط إن مر العالم بأزمة قوية مرة أخرى .
تؤكد المؤشرات أن الأزمة لن تنتهي بسهولة و أن الشركات والعلامات التجارية الكبرى تستمر في التطور التكنولوجي والتواجد في جميع القنوات الرقمية التي تخدم المستهلك الجديد .
ما هي فكرتك عن تفاصيل الأزمة الإقتصادية العالمية و جائحة كورونا؟ هل كان المقال مفيد؟