الذكاء الإصطناعي يُراقب الأرض… تحوّل جديد في تكنولوجيا الأقمار الصناعية

/

/

الذكاء الإصطناعي يُراقب الأرض… تحوّل جديد في تكنولوجيا الأقمار الصناعية

الذكاء الإصطناعي يُراقب الأرض… تحوّل جديد في تكنولوجيا الأقمار الصناعية

205

تكنولوجيا الأقمار الصناعية تكنولوجيا الأقمار الصناعية باتت في تطور وتقدم سريع جدًا، وجزء لا يتجزأ من مجالات المتنوعة، منها: الزراعة، والأمن، والبيئة، والبنية التحتية. كما أن استخدام الذكاء الإصطناعي في تكنولوجيا الأقمار الصناعية برز كأداة تحول كبيرة، وثورة في مجال التقنية لتعرفنا بشكل أكبر على كوكبنا وطريقة تفاعلنا معه. فساهم الذكاء الإصطناعي في تحسين جودة الصور بشكل استثنائي، مما يمكن من مراقبة دقيقة للتغيرات البيئية، والتطورات الزراعية، والتوسع الحضري. ومن بين الخطوات الرئيسية في هذا المجال هو تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات الأقمار الاصطناعية، مما يفتح أفقًا جديدًا لرؤى أعمق ومعالجة أكثر كفاءة للبيانات.  ورغم التحديات المتمثلة في التكلفة العالية لبناء وإطلاق الأقمار الاصطناعية، ووجود الغطاء السحابي الذي يعيق الرؤية، إلا أن تقنيات رائدة تعتبر حلا لهذه التحديات.

تكامل التقنيات في مراقبة الأرض

في المستقبل، يُتوقع أن يعزز تكامل التقنيات الناشئة مثل “إنترنت الأشياء” والتطورات في الذكاء الاصطناعي قدرات مراقبة الأرض، يتوقع أيضًا أن يؤدي تعزيز التعاون الدولي في تبادل البيانات إلى تعزيز جهود الرصد العالمية.

دور الأقمار الاصطناعية في مجالات متنوعة

تلعب الأقمار الاصطناعية دورًا حيويًا في مختلف المجالات، حيث تساهم في مراقبة صحة المحاصيل الزراعية، وإدارة الموارد المائية، وتقييم الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية. في القطاع البيئي، تساهم هذه التقنيات في تتبع آثار تغير المناخ، ورصد ذوبان الأنهار الجليدية، ومستويات سطح البحر، بالإضافة لجهودها الدولية في تبادل البيانات والمعلومات الرصد العالمي. ومن أهم التقنيات المتطورة في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الأقمار الصناعية التي تسمح بمراقبة سطح الأرض في أي حالة جوية ليلًا أو نهارًا هي التقنية الخاصة بـ (ICEYE)

قدرات الأقمار الاصطناعية لشركة “ICEYE”

شركة “ICEYE” تبني أقمارًا اصطناعية صغيرة الحجم وبأسعار معقولة ومرونة أكبر، مما يتيح للحكومات والمنظمات امتلاك أساطيل أقمار خاصة بها لمراقبة مستمرة وصور عالية الجودة في جميع الظروف، وتسمح بمراقبة سطح الأرض بدقة عالية حتى في الظروف الجوية الصعبة. وتأثيراتها تتوسع فتشمل:

  • المراقبة على الزراعة والبيئة
  • التحقق من الكوارث الكونية
  • العلمي والرصد البيئي فقط،

مع استمرار تقدم التكنولوجيا، يمكن توقع ظهور المزيد من التطبيقات والحلول المبتكرة، مما يزيد من تكامل تكنولوجيا الأقمار الاصطناعية في نسيج حياتنا اليومية والعمليات العالمية.

واتس اب
فيس بوك
تيليجرام
تويتر

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *