إن لم تكن تُتابع جميع أخبار الواقع الإفتراضي (AR)، فمن المتوقع أن تكشف Apple الستار عن سماعة XR التي يُشاع عنها الحديث منذ فترة طويلة في WWDC في 5 يونيو، لكن Meta تسللت أولا مع بعض الأخبار الخاصة بها. وبعد صدور الـ Meta Quest 3 فيمكننا أن نقول أنها ربما تكون أفضل نظارة واقع افتراضي (VR) من ميتا، إن لم يكن أفضل من أي شركة أخرى. حيث يقوم هذا الإصدار الأخير بتحسين تقريبا كل ما أحب محبو تقنية الواقع الافتراضي في نظارات ميتا السابقة ويعالج أيضا بعض العيوب فيها. بالتأكيد، عمر البطارية أصبح أسوأ من أي وقت مضى، ولكن بالنظر إلى كل التكنولوجيا الجديدة والأكثر قوة تحت الغطاء، يمكن أن يعتبر هذا الأمر ترقية. ومع ذلك، بالنسبة لجميع التحسينات التي سيواجهها مستخدمو الميتا كويست 3 العاديون، هناك المزيد من التحسينات في انتظار المستخدمين الذين يتجاوزون المسار المعهود.
ما هي التحسينات التي يحصل عليها محبو الألعاب من Meta Quest 3؟
1- من خلال التجربة الأولية، توفر Meta Quest 3 تجربة رائعة لمعظم قاعدة لاعبيها. تحتوي النظارة على العديد من الألعاب وتطبيقات التمرين لإبقاء المستخدمين مشغولين، ولكن الإعدادات الافتراضية قد لا تكون كافية أو حتى مناسبة لجميع الجماهير. على سبيل المثال، قد يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للشعور بالغثيان الحركي من اللاعب العادي. أو ربما يرتدون نظارات. أو ربما يبحث شخص ما عن توفير بعض الدولارات في متجر ميتا كويست حيث يكلف الجهاز مثل Xbox Series X أو PlayStation 5. يمكن أن تساعد العديد من الإكسسوارات المشترين الجدد بطرق كثيرة، ولكن Meta Quest 3 تتضمن أيضًا حصة كبيرة من الميزات لتحسين وضبط تجربة المستخدم. 2- معظم أجهزة الواقع الافتراضي، إن لم تكن كلها، تتيح لأصحابها ضبط مواقع العدسات لتتناسب مع المسافة بين أقرب نقطتين في عيونهم (المسافة بين العينين، أو IPD اختصارًا). ومع ذلك، عادةً ما يجب عليك خلع الجهاز أولاً، لكن العدسات في Meta Quest 3 تتحكم بها عجلة تمرير خارجية. يمكن لللاعبين تدوير العجلة بينما لا يزالون يرتدون النظارة على وجوههم ورؤية مدى الفارق الذي يمكن أن يحققه IPD الصحيح للعدسات في عالم الواقع الافتراضي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لأصحاب Meta Quest 3 تثبيت تطبيق ذكي تابع لجهة خارجية على هواتفهم الذكية يقيس IPD الخاص بهم ومن ثم استخدام عجلة عدسات ميتا كويست 3. 3- بينما تتيح عجلة IPD للعيون الانتقال على محور الوجه الأفقي، فماذا عن المحور العمودي؟ وماذا عن الأشخاص الذين يرتدون نظارات؟ حسنًا، تم تصميم Meta Quest 3 مع مراعاة لهذه الفئة الديموغرافية، حيث تأتي النظارات القياسية مع عدسات رقائقية. هذه الألواح الزجاجية أنحف من معظم عدسات أجهزة الواقع الافتراضي، حتى يتمكن المستخدمون من لعب ميتا كويست 3 وهم يرتدون نظاراتهم. وإذا لم يكن ذلك كافيًا، تتضمن الإكسسوارات أيضًا زر تعديل العمق. على عكس عجلة IPD، يجب عليك خلع ميتا كويست 3 من رأسك للوصول إلى الزر، الذي يتيح لك تحريك الحزام الرأسي ذهابًا وإيابًا لتكييف النظارات ذات الأحجام المختلفة. ومع ذلك، إذا كنت لا تستطيع رؤية بوضوح دون نظارات ولا ترغب في ارتدائها داخل ميتا كويست 3، تقدم العديد من الشركات المصنعة من جهات خارجية بدائل عدسات قوية البصر.
ما التطور الذي شهده هذا المجال؟
حتى الآن، قدمت لنا نظارة Vision Pro من Apple أول لمحة حقيقية عما يُمكن أن يكون عليه الواقع المختلط بكل مجده، من خلال الجمع بين تنسيق أكبر لنظارة VR وكاميرات المرور كاملة الألوان. ومع Quest 3، اتخذت Meta تطورًا هائلاً على Apple Vision Pro. الفرق هو أنَّ Meta Quest 3 تُقدم نسخة ميسورة التكلفة و”جيدة بما يكفي لمعظم الأشخاص” من حلم الواقع المُختلط، وهي مُتاحة الآن.
إذًا، ما مدى جودة ميزات الواقع المُختلط في Quest 3؟
كان انطباع أحد المستخدمين أنه قال: من لحظة تشغيل Quest 3 لأول مرة، سيتم الترحيب بك بمنظر لعالمك الحقيقي. كان انطباعي الأولي جيدًا جدًا لدرجة أنَّ دماغي الصغير شهد بضع ثوانٍ على الأقل من الارتباك. كنت أعرف أنني ارتديت نظارة كبيرة، لذلك لم أفهم تمامًا لماذا لا تزال عيناي قادرة على رؤية العالم الحقيقي. مميزات الـ Meta Quest 3 كثيرة، وتطور تقنيات الـ VR & AR & XR في تطور ملحوظ، ولكن إلى أي مدى يمكن أن تتطور هذه التقنيات؟
