فن صناعة المحتوى التسويقي خطوة من بين خطوات كثيرة أشبه ببناء منزل، إن حسُن أساسه ؛ حسُن إنتاجه.
سنركز في هذا المقال على استراتيجية واحدة فعالة لـ فن صناعة المحتوى تنقل المشاريع من مرحلة البداية لمرحلة المنافسة.
المهم هو تنفيذ الخطوات بالشكل الصحيح!
فريق أوامر الشبكة للتسويق الالكتروني يقدم لكم خبرة العمل والتدريب والسنوات في مقال واحد.
صناعة المحتوى التسويقي وترتيبه في الخطة التسويقية!
هل لو كنت مسئول عن حل مشكلة ما أو نزاع بين شخصين يمكنك التحدث معهم دون فهم المشكلة وتفاصيلها؟
مشاكل كثيرة وإحباط من التسويق الرقمي، لا أحقق نتائج، لا احد يتفاعل معي…
على أي أساس اخترت المحتوى التسويقي الذي تقدمه؟ بأي مقياس تم الحكم أنه لا نتيجة منه؟ لمن كتبت؟ مِن من انتظرت التفاعل؟
فن صناعة المحتوى أسئلة كثيرة وتفاصيل لابد من دراستها وتحديدها بشكل تفصيلي قبل صناعة المحتوى التسويقي، وإلا لما أطلقوا عليه صناعة المحتوى وليس كتابة المحتوى!
لذا يأتي قبل صناعة المحتوى التسويقي ما يعرف بـ دراسة المشاريع ووضع الاستراتيجية التسويقية.
ما هي الاستراتيجية التسويقية؟
هل لو تعاقدت مع عميل ما حالياً أستطيع الكتابة عنه والتسويق بدون معرفته بشكل كامل؟ قطعاً لا يمكن، وهو ما ينقلنا للخطوة الأولى.
وهي من الخطوات التي لا يمكن إهمالها حيث اتخاذ الوقت الكافي لدراسة مشروع العميل وتفاصيله وشخصيته ومن هم المهتمين بشراء خدمته، وهل هو يقدم ما يحل مشاكلهم أم لا، وهل يعرضه بالشكل الي ينتظرونه أم لا، هل يُشبع احتياجاتهم؟
وهذا كله يتمثل في الاستراتيجية التسويقية وعناصرها وتفاصيلها.
عناصر الاستراتيجية التسويقية
- نبذة عن المشروع(البداية): اختصار لما يقدمه المشروع من حيث الخدمات والمناطق التي يخدمها.
- تحليل swot: حيث دراسة نقاط القوة والضعف للمشروع وتحديد التهديدات الخارجية والداخلية والفرص التي يمكن استغلالها لتقوية وضع النشاط.
- دراسة الفئة المستهدفة: من هم العملاء المهتمين بالخدمة؟ ما هي أعمارهم؟ ما هو جنسهم؟ أين يمكن الوصول لهم؟ ما هي الدوافع التي تجعلهم يحتاجون لهذه الخدمات دون غيرها؟ ما هي طموحاتهم؟ ما هي طرق اقناعهم؟ما يمكن تقديمه لهم.
- تحليل المنافسين: شكل عملية صناعة المحتوى التسويقي عندهم، مدى تفاعل العملاء مع المحتوى المقدم، أكثر أنواع المحتوى اهتماماً من قِبل العملاء، أوقات تواجدهم، ردود أفعالهم، المميزات التي يقدمها المنافسين.
- تحديد الأهداف المراد تحقيقها لاستهدافها عند صناعة المحتوى التسويقي: بناء على المرحلة التي يقف عندها المشروع، هل للتو تم بدء العمل عليه؟ أم قائماً في السوق منذ فترة؟ ماذا ينقصه هل وعي العملاء به أو زيادة التفاعل أو زيادة المبيعات.
- وأخيراً تحديد نوع المحتوى التسويقي المناسب: وهو ما ينقلنا للخطوة الثانية وهي صناعة المحتوى التسويقي الاحترافي للفئة المستهدفة.
لا يمكن البدء في صناعة المحتوى التسويقي دون فهم المشروع وعملائه لتحقيق مبيعات وبدء اختبار صحة سير العملية التسويقية.
فن صناعة المحتوى التسويقي فن يُستمتع به
ضع الهدف الذي تم تحديده في الاستراتيجية أمام عينيك وخطط لتنفيذه واستمتع بالنتائج، وقبل تحديد طريقة صناعة المحتوى، حدد:
- تخصص المشروع وقم بعمل بحث عن الأفكار القوية التي تم استخدامها لتحقيق أهداف مشابهة عند المنافسين وأقوى المشاريع وتابع نتائجها ومدى استجابة العملاء لها.
- مميزات المشروع التنافسية والعمل على إبرازها بشكل قوي أثناء صناعة المحتوى وترويج المنشورات الخاصة بهذه المميزات.
- اهتمامات الفئة المستفيدة من ما يقدمه المشروع.
- القنوات التي ستعرض عليها هذا المحتوى حسب ما تم تحديده في الاستراتيجية التسويقية.
- اللهجة التي ستتحدث بها في المنشورات.
- الشخصية التي تمثل النشاط.
حالياً أنت تمتلك أساسيات البداية: تعلم مع من ستتحدث، ما هي اهتماماته، ما هي مشاكله واحتياجاته، أين ستجده.
لنبدأ…
عناصر صناعة المحتوى التسويقي ذو النتائج الفعالة
- الـ header: هو الجزء الذي يحدد إن كان العميل سيقرأ المحتوى ويتفاعل معه أم لا؛ لذلك يجب أن يكون جذاب، محدد، غير مكرر، يصف الهدف بدقة، مثير للفضول، ويُفضل لو يحتوى على أرقام وخاصة الفردية منها، أو أسئلة.
- الـ body: هو قلب المحتوى يجب أن يكون بسيط ذو ألفاظ وكلمات مختارة بدقة تعبر عن الهدف والرسالة المطلوبة، منسق.
- الـ call to action: رد الفعل المنتظر من العميل بناء على هدف المحتوى والمحتوى نفسه الذي تم صناعته.
- فكرة العرض والتصميم: اختيار طريقة العرض المناسبة لفكرة المحتوى من خلال تصميم جرافيك أو فيديو موشن أو فيديو إعلاني مع تحديد فكرة التصميم نفسه.
- قياس نجاح قطعة المحتوى التي تم صنعها: من خلال مدى التفاعل معها والنتائج التي عادت منها على حسب الهدف المحدد؛ فمثلاً لو كان انتشار؛ فهل وصلت لعدد كافي من العملاء؟
مراعاة كل عنصر من عناصر صناعة المحتوى التسويقي هي خطوة نحو نجاح الخطة.
مايمكن تحقيقه من خلال صناعة المحتوى التسويقي
أي هدف تريد تحقيقه من خلال القنوات الرقمية أساسه هو المحتوى التسويقي، كما يقال المحتوى هو الكينج.
- الوعي بالعلامة التجارية.
- الاهتمام بالمنتجات.
- زيادة المبيعات.
- مشاركة العملاء.
- زيادة الانتشار.
- دخول أسواق جديدة.
- تقديم قيمة للعملاء.
- تحقيق معدل تفاعل.
- زيادة الزيارات.
- اكتساب عملاء جدد.
طريقة صناعة المحتوى والهدف المطلوب هما المسئولان عن النتيجة المنتظرة من المحتوى التسويقي.
القنوات الرقمية المستخدمة لنشر المحتوى التسويقي
كما سبق ذكره يتم اختيار القنوات التي سيتم النشر عليها بناء على الاستراتيجية التسويقية للمشروع، ولكن متاح للنشر على:
- فيس بوك.
- لينكدإن.
- تويتر.
- سناب شات.
- انستجرام.
- تيك توك.
- يوتيوب.
- المدونات.
- المنتديات.
- المواقع.
- الدلائل.
- وبعض قنوات التواصل الاجتماعي الأخرى.
فن صناعة المحتوى ، يتم تحديد القناة بناء على البلد المستهدف الذي تم تحديده في الاستراتيجية التسويقية.
ما بعد صناعة المحتوى التسويقي
فن صناعة المحتوى هل هو عبارة عن بوست يتم نشره ومن ثم نسيانه؟ أين النتائج والاستمتاع بالوصول للهدف؟ ما هي المرحلة القادمة؟
- متابعة نتائج كل منشور على حسب الهدف المطلوب منه.
- قياس مدى استجابة العملاء المستهدفين من خلال طريقة صناعة المحتوى.
- تسجيل النتائج والملاحظات لتطويرها في طريقة صناعة المحتوى القادم.
- تسجيل ملاحظات حول نوع المحتوى الذي حقق نتائج أكثر مثلاً فيديو أو تصميم جرافيك أو تسجيل صوتي.
- ملاحظة تعليقات العملاء.
- بداية تدوين ملاحظات للمرحلة القادمة.
نجاح صناعة المحتوى التسويقي يقاس بمدى تحقيقه للهدف، ولكن صانع المحتوى التسويقي لابد أن يتصف بعدة مهارات…
لا تنسي استخدام السيو في هذه الخطوات .
طريقة صناعة المحتوى ومهارات المحترف
- دائم البحث: مُلم بكل التحديثات في تخصص المشروع، يبحث عن الأفكار الجديدة.
- متابع ومحلل: يتابع مستجدات المنافسين ومميزاتهم التنافسية، الأفكار التي حققت نجاح لديهم، يحلل النتائج.
- كثير القراءة: لديه غنى من المعلومات، ومنه ثراء لفظي يعرف كيف يختار التعبير المناسب في المكان المناسب.
- دائم التعلم: حسب تغيير مقاييس النشر والتحليل للقنوات.
- مستمع جيد: يعرف كيف يجد العملاء في أماكنهم ويستمع لاحتياجاتهم، يحلل منشوراتهم ويُوظف خدمات المشروع بما يتناسب مع احتياجاتهم.
- بارع الشرح: أن يتصف ببساطة الشرح وسهولة وصول المعلومة لذهن العميل من خلال جمل بسيطة.
- التعاطف الفكري: أن يضع نفسه مكان العميل ويحاول التكلم بلغة تلمس عواطفه وتُقدر احتياجاته وتسعى لتوفيرها.
- يحب الإبداع: القدرة على توظيف فكرة ما بأكثر من شكل وتطويرها لتحقيق نتائج أفضل، أو خلق فكرة جديدة من فكرة موجودة بالفعل.
- لديه مهارة حل المشكلات: استغلال خدمات المشروع في حل مشكلة ما لدى العميل بشكل احترافي.
- يتمتع بالتواصل: أن يستطيع التواصل مع العميل بالطريقة التي يحب.
- لديه مهارات تنظيم المحتوى: بحيث يأخذ العميل من فقرة لأخرى ومن فكرة للتالية بحيث يكتسب عميل دائم ينتظر كل ما يتم عرضه.
- بارع في التخطيط: أن يستطيع تحليل الوضع الحالي والتخطيط من خلال ملاحظاته للقادم.
خصائص صناعة المحتوى التسويقي للمدونات
- أن يكون فريد: غير مكرر من موقع ما أو مدونة ما، قائم على البحث وجمع المعلومات وسردها بطريقة بسيطة وسلسة تضيف قيمة للقارئ.
- أن يعبر عن عنوانه وفكرته: بحيث يجد القارئ ما ظن أنه سيجده عندما قرأ عنوان المقال في البداية.
- أن يكون أفضل من المحتوى الذي يقدمه المنافسين: من حيث المعلومات والأفكار وطريقة العرض وعدد الكلمات وصور العرض.
- أن يُنسق تبعاً لقواعد أرشفة المواقع: من حيث العناوين وترتيبها وحجم الفقرات، وطريقة توزيع الكلمة المفتاحية وطريقة كتابتها.
- أن يكون الوصف الخاص به جذاب ولا يزيد عن 160 حرف ويحتوي على الكلمة المفتاحية.
ولكل قناة رقمية خصائصها في النشر والكتابة و طريقة صناعة المحتوى الخاص بها من أجل تحديد الأهداف المطلوبة.
اللخص
المحتوى هو الملك، هو عمود أساس المشاريع البداية تأتي منه والنتائج تعود بوجوب تطويره، هو الخطوة التي يُبنى عليها ما سيأتي بعد ذلك.
صناعة المحتوى التسويقي هي نتاج دراسة الأسواق والمنافسين والعملاء وتخطيهم بأفضل شكل ممكن.
أخبرنا ماذا تحتاج أن تعرف أيضاً عن صناعة المحتوى التسويقي؟
فن صناعة المحتوى
حتى تتقن فن كتابة المحتوى عليك الإهتمام ببعض النقاط ومنها الاهتمام بما يهتم به جمهورك .
هذه النقطة مهمة للغاية وتمثل نقطة البداية لنجاحك على وسائل التواصل الاجتماعي ، يجب أن تؤخذ هذه النقطة في الاعتبار منذ إنشاء صفحاتك على وسائل التواصل الاجتماعي (والتي قد تمثل عملك أو موقع الويب الخاص بك).
قد نكون قادرين على الانخراط في الحديث عن اهتمامات الآخرين لفترة من الوقت ، لكننا لا نتعب أبدًا عندما نتحدث عن اهتماماتنا ، لذلك عندما تتطابق اهتماماتك مع موضوع صفحتك على وسائل التواصل الاجتماعي ، فهذه هي الطريقة للحصول على تدفق متصل من الأفكار للحصول على محتوى جديد دائمًا وهي من فن كتابة المحتوى .
أيضًا ، إذا كنت مالكًا لنشاط تجاري عبر الإنترنت وتريد متخصصًا في وسائل التواصل الاجتماعي لإدارة صفحاتك ، على سبيل المثال ، يجب عليك اختيار متخصص في وسائل التواصل الاجتماعي لديه اهتمام حقيقي بما يتم تقديمه على صفحاتك.
ومن فن كتابة المحتوى كن دائمًا مهتمًا بقراءة وتطوير معرفتك حول مجال صفحاتك على وسائل التواصل الاجتماعي دائمًا ما أصرح في جميع موضوعات كتابتي ، “كاتب المحتوى الجيد هو في الأساس قارئ جيد ومطلع.”
بصفتك متخصصًا في وسائل التواصل الاجتماعي ، يجب أن تكون على علم وقراءة باستمرار ، وأن تسعى دائمًا للحصول على المعرفة ، وهذه هي الطريقة المثالية للحصول على أفكار لمحتوى جديد لمتابعيك على وسائل التواصل الاجتماعي.
من خلال متابعة منافسيك ورؤية منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي ، يمكنك دائمًا الخروج بأفكار جديدة. ليس المقصود هنا سرقة أفكار الآخرين ، بل الحصول على الإلهام الذي يمكّنك من إنتاج أفكارك الخاصة.
فن صناعة المحتوى على السوشيال
هناك مجموعة متنوعة من أشكال فن صناعة المحتوى التي يمكن أن تساعدك في تحقيق الأهداف التي تحدثنا عنها ، أو تحقيق أهداف تسويقية معينة ، وبغض النظر عن شكل المحتوى الذي تستخدمه ، يجب أن يحتوي على رسالة واضحة تريد الوصول إلى الجمهور ، باستخدام اللغة المناسبة للقيام بذلك.
مقالات : لا يتم استخدامه بشكل شائع في وسائل التواصل الاجتماعي ، وعند استخدامه نضع رابط المقالة من الموقع الأصلي ، ونضع دعابة تشجع الشخص على قراءة المقال. يكون هذا النوع أكثر فاعلية بالنسبة لك إذا كان لديك موقع ويب لمنتجك / خدمتك.
مقاطع فيديو / صور / مقاطع صوتية يتم نشرها مع وصف موجز لها.
مقابلات / أسئلة وأجوبة مجموعة من الأسئلة التي يجيب عليها الشخص بنفسه مثلا في حالة التدريب يتم وضع الإجابة على لسان المدرب. الأسئلة الشائعة هي نفس الفكرة ، لكن الإجابة ليست من المدرب ، بل هي مجموعة من التوضيحات للأسئلة التي يطرحها علينا الجمهور دائمًا.
الغرض من هذا النوع من المحتوى هو بناء الثقة مع الجمهور ، وإحساسهم بالاهتمام من جانب المسؤولين عن إدارة الصفحة ، من خلال الإجابة على استفساراتهم.
الإنفوغرافيك ، تصميم يتم عرض مجموعة من الإحصائيات أو الأرقام. الغرض من هذا النوع من المحتوى هو إظهار الإخلاص في إنتاج العمل ، لأنه خالٍ من المشاعر ، ويعتمد فقط على الأرقام الصادقة.
