في ظل التطور السريع للتكنولوجيا وازدياد التحديات الأمنية على الإنترنت، تلعب السعودية دورًا هامًا في تعزيز الأمن السيبراني وتطوير البرمجيات، وهذا يتجلى في وجود “الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز”، الذي يسعى جاهدًا لتمكين السواعد الوطنية وتطوير قدراتها في هذه المجالات الحيوية.
تعزيز الأمن السيبراني
يعد الأمن السيبراني أمرًا حاسمًا في العصر الرقمي الحديث، حيث يتعرض الأفراد والمؤسسات لمختلف أنواع التهديدات الإلكترونية. يهدف الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز إلى توعية وحماية السعوديين من هذه التهديدات وتعزيز الوعي السيبراني لديهم. واحدة من الأهداف الرئيسية للاتحاد هي تطوير استراتيجيات فعالة للكشف المبكر عن الهجمات السيبرانية والتصدي لها. يعمل الفريق على توفير الأدوات والتقنيات المتقدمة التي تمكن المؤسسات والأفراد من التعرف على الثغرات وحماية أنظمتهم وبياناتهم الحساسة من الهجمات السيبرانية.
تطوير البرمجيات
تعد البرمجة من أهم القطاعات في العصر الرقمي، ويعمل الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز على تطوير القدرات البرمجية للسعوديين. تحقيقًا لهذه الغاية، تم وضع هدف طموح للاتحاد، وهو أن يكون لدينا مبرمج واحد من كل 100 سعودي بحلول عام 2030. تهدف هذه المبادرة إلى توفير فرص تعليمية وتدريبية عالية الجودة في مجال البرمجة، سواءً للشباب السعودي أو المحترفين العاملين في هذا المجال. يسعى الاتحاد لاستدامة النمو في قطاع البرمجة، وذلك من خلال توفير الدعم اللازم للمبرمجين المحترفين وتشجيع الابتكار والإبداع في هذا المجال الحيوي.