
الشرائح الرسومية من إنفيديا (H100)
لولا الشرائح الرسومية (H100) التي أنتجتها إنفيديا ما كانت شركات، مثل: ChatGPT وBard وغيرها من البرامج المماثلة، تتمتع بالذكاء الخارق، والقدرة على تحليل البيانات بسرعة فائقة. كما أن أي شركة تُريد أن تُنافس في مجال الذكاء الإصطناعي، لا بد لها من اللجوء إلى هذه الشرائح التي تعتبر من أكثر الأدوات الداعم في تطور البرامج والأجهزة الذكية، بسبب قدرتها الكبيرة على التعلم الآلي. ومهمتها أن تعمل كالدماغ، فتفسر التعليمات لمكونات الأجهزة الذكية، ومعالجة المهام الصعبة بكل دقة وبسرعة كبيرة جدًا.
إنفيديا تواجه منافسة شرسة
ورغم وجود الكثير من الشركات التي تُنافس إنفيديا في مجال تصميم الشرائح الرسومية، مثل: AMD و Intel وArm و Xilinx إلا أن لا أحد مثل إنفيديا، ولا تطور كما تطورت! فهي حاليًا تتحكم بأكثر من 85% من سوق المعالجات الرسومية، وذلك بسبب التطورات الكبيرة التي تمنحها إنفيديا كل يوم لهذا المجال، ولا تمنحها إي شركة أخرى.
توقعات مؤكدة
في الوقت التي أثارت فيها إنفيديا الجدل، مع توقعات كثيرة مثل “هل ستستمر إنفيديا في نجاحاتها؟” أو “إنفيديا لن تستطيع النجاح مع المواجهة الشرسة التي تواجهها من عمالقة التكنولوجيا”. كانت إنفيديا بالفعل قد تخطت حاجز التريليون دولار أمريكي، وحقق أرباح وإيرادات غير مسبوقة في تاريخها من أكثر من 30 عام، ليصير تدرجها الثالث بين أكبر شركات التقنية. ومن المتوقع أن تكون هي الشركة الأولى، بالقيمة السوقية الأكبر في وول ستريت.



